samedi, mars 04, 2006

علي غرار البيضه و الفرخة

و انا صغيرة اخويا كان بيحب يسرح بيه, تقدروا تقولوا ان ده كان مزاج عنده, في ساعة تجلي اعد يقنعني انى مبفهمش اى حاجة مهما كانت بسيطة, انا مبحاولش انكر ده, انامجرد بسرد الواقعة. المهم انا زى اى طفلة اعدت ابؤ معاه.
قاللى:” طب هسألك سؤال لو جاوبتي عليه مش هقولك انك غبية تاني”
, و انا بكل ثقة قلتله : “قول” ما أنا واخده الم في نفسى بأه
قالي: “مين اللى بيبأه موجود الأول, البيضة ولا الفرخة؟”
انا تنحت شويه و بعدين عملت ناصحة و قلت: “البيضة طبعا” قال لي:”طب يا ..... البيضة هتيجى منين اساسا” و هلم جرا الي اخر هذا الحوار السفسطائي. و منذ ذلك الوقت عرفت ان الدنيا مش بالبساطة اللي كنت فاكراها. طبعا الناس بتتسائل ايه الهبل ده, احنا فاضيين, هقوله بكل بجا.. اسفه, قصدي بكل ذوق المصريين حد قال لك تقرا, و بعدين ما هو لو تتقل شويه(شفتوا تتقل دى؟!؟!؟ كلمة فيها مواطن جمال خفية و سجع جاحظي عريق) المهم, ايه!!!! ورحمة بابا ميكي نسيتوني الكلمتين اللي انا اعده مطحونة في “لوحة المفاتيح”!!! عشان اكتبهم. ايه؟ اااااه افتكرت, هسألكوا سؤال علي غرار البيضه و الفرخة..... ركزوا... مركزين؟؟؟؟ ماشي.
السؤال كالاتي:
“هل اصل الوضع الراهن هو: الفساد ام اصل الفساد هو الوضع الراهن” لازم تسالوني السؤال الساذج:
“ما هو الوضع الراهن؟”
ارد و اقول بكل غل:
“الفقر, الاستهانة بحياة المواطنين, الجزمة اللي علي رقبتنا,....”
لسه معرفتش الوضع الراهن و ماله يا بابا اقولك
“الاستهزاء بينا, عارف انهي استهزاء, ابسط حاجة عشان يبين لك الفرق بين ايام الملك و الايام الحلوة اللي احنا عايشينها, يجيبلك افلام عن الايام البشعة!!!!بتاعة الملك ايام التعذيب, كان ممكن الموضوع يوصل لغاية الضرب بالاقلام, تخيل!!!!
دلوقتي يا سلام يا سلام: الاستخدام المتميز للتكنولوجيا الحديثة, اهو كده يا مصريين, و يقولوا علينا ااال ايه متخلفين.“ااااه يا بلد عايزه ولد”, لسه برضه هترد تقول “بس انا مش فاضى” زي ما كلنا اتعودنا نقول. انا جالي اكتئاب, ملاقيش معاك اى “انتي-دبريشن” واهو اللي ييجي منه احسن منه و للحديث بقيه.